ملخص المقال
قال الرئيس الأميركي باراك أوباما إن استخدام القوة وحدها لن تنهي الحرب في أفغانستان, مشددا على ضرورة وضع إستراتيجية للخروج من هذا البلد خاصة مع تصاعدقال الرئيس الأميركي باراك أوباما إن استخدام القوة وحدها لن تنهي الحرب في أفغانستان, مشددا على ضرورة وضع إستراتيجية للخروج من هذا البلد خاصة مع تصاعد أعمال العنف هناك. واستعرض أوباما في مقابلة مع برنامج "60 دقيقة" في شبكة سي بي اس التلفزيونية يوم الأحد مراجعة إدارته لإستراتيجية أفغانستان-باكستان بناء على توصيات من مسئولين أمريكيين كبار ومشاورات مع الحلفاء. وأوضح أن أسلوبه الجديد سيدعو إلى زيادة التشديد على التنمية الاقتصادية في أفغانستان والدبلوماسية مع باكستان المجاورة وزيادة التعاون من الشركاء الدوليين أكثر من سلفه جورج بوش. وتعاني قوات الاحتلال الأجنبية في أفغانستان من خسائر بشرية ومادية متصاعدة، ويقع العبء الأساسي هناك على القوات الأمريكية والكندية والبريطانية والهولندية، والتي خسرت الكثير من عناصرها خلال الأعوام الأخيرة، في ظل المزيد من تطور القوة لدى حركة طالبان. على الصعيد الميداني, قتل جنديان من قوات حلف الناتو بعملية قتالية جنوبي أفغانستان.وفي بيان صادر عن قوات الحلف العاملة بإطار القوات الدولية للمساعدة في تثبيت الأمن والاستقرار بأفغانستان (إيساف) أكدت القيادة مقتل أحد جنودها "في عمل عدواني" جنوب أفغانستان ووفاة زميل له لاحقا متأثرا بجروح أصيب بها في الهجوم.وامتنع الناتو في البيان عن ذكر هوية وجنسية القتيلين مشيرا إلى أن ذلك سيتم عبر القيادة العسكرية للدولتين اللتين ينتمي إليهما الجنديان، مع العلم أن غالبية القوات الدولية المنضوية في إطار إيساف والمنتشرة جنوب أفغانستان من الولايات المتحدة وأستراليا وهولندا والدانمارك وبريطانيا وكندا.كما أعلن بيان الحلف أن القاعدة الجوية في قندهار تعرضت الجمعة لهجوم بقذائف صاروخية مما أسفر عن مصرع متعاقد مدني وإصابة ستة موظفين آخرين لم تحدد جنسياتهم، لافتا إلى أنه تم اعتقال خمسة أشخاص يشتبه بتورطهم في الهجوم. يُشار إلى أن الهجومين وقعا بنفس المنطقة التي قتل فيها السبت أربعة جنود كنديين في انفجار عبوة ناسفة. وفي ولاية خوست شرقي أفغانستان، لقي متعاقد مدني مصرعه الأحد وأصيب 11 آخرون بانفجار عبوة ناسفة استهدفت مركبتهم وهم بطريقهم إلى العمل وفقا لبيان الداخلية. وتشير معظم التقديرات إلى أن حركة طالبان لم تتراجع رغم الإمدادات الإضافية لقوات الاحتلال، بل إن وضعها يتقدم بالتدريج، فهي تملك ثمة مدد لا يتوقف من الرجال، إضافة إلى الحاضنة الشعبية التي توفرها قبائل البشتون الأفغانية.
التعليقات
إرسال تعليقك